حذر صندوق النقد الدولي من تباطؤ النمو في عام 2023 إلى مستويات لم يشهدها العالم منذ التسعينيات خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال في أحدث تقرير له، إن التضخم المزمن وأسعار الفائدة المرتفعة وعدم الاستقرار المصرفي ساهمت مجتمعة في التوقعات الاقتصادية المخيبة للآمال هذا العام.
واستبعد الصندوق الدخول في فترة ركود عالمي، وتوقع أن تعود تكلفة الاقتراض إلى مستويات ما قبل الوباء.
ورجح خبراء صندوق النقد الدولي أن يرتفع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8 في المئة في 2023، ويمثل هذا انخفاضا واضحا عن الفترة المماثلة من العام الماضي، كما توقع نمواً بنسبة 3. 0 في المئة في 2024.
وتوقع صندوق النقد الدولي، تضخماً عالمياً بنسبة 7 في المائة هذا العام، مما قد يؤدي إلى استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الأخرى في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول لمكافحة ارتفاع الأسعار.
وهذا بالتالي سيؤدي إلى إضعاف النمو الاقتصادي وربما زعزعة استقرار البنوك.
أما بالنسبة للاقتصادات الناشئة فقد توقع الصندوق نموا بنسبة 3.9 في المئة، لكنه خفض أيضا من توقعاته للنمو الاقتصادي في الهند مثلا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط.
.jpeg)
.jpeg)