يستعد سكان المنطقة الممتدة على طول ساحل موزمبيق لعودة الإعصار الاستوائي الذي ضرب جنوب أفريقيا قبل أسبوعين وسبب الكثير من الدمار، وأدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم.
ومن المتوقع أن يترافق إعصار فريدي مع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة. وتقول وكالات مكافحة الكوارث المحلية إن أكثر من نصف مليون شخص قد يتعرضون لكارثة إنسانية بعد أن يضرب إعصار فريدي اليابسة في وقت لاحق من اليوم السبت.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي هطول الأمطار من 200 إلى 300 ملم في موزمبيق، وقد يصل إلى 400-500 ملم فوق منطقة الهبوط المباشر، أي أن ما يهطل في غضون أيام أكثر من ضعف معدل هطول الأمطار الشهري المعتاد، بحسب الخبراء.
وعبر الإعصار فريدي جنوب المحيط الهندي بأكمله، وقطع أكثر من عشرة آلاف كيلومتر، وفقا للمتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وامتد تأثير الإعصار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية على جزر موريشيوس وريونيون ومدغشقر.