
تصدرت مجموعة المرتزقة الروس "فاغنر" عناوين الأخبار مجدداً بعد أن طلب مسؤول سابق فيها اللجوء السياسي في النرويج مدعياً أنه فر من خط المواجهة في أوكرانيا بعد أن شهد جرائم حرب هناك.
وأضطر زعيم المجموعة يفغيني بريغوزين الذي لا يغيب عن الأضواء، إلى إصدار بيان سخر فيه مما قاله الرجل.
ولكن من المرجح أنه سيجد نفسه عرضة لمزيد من التمحيص والتدقيق مع ظهور المزيد من التفاصيل.
إليكم ما نعرفه عن حليف بوتين الذي يقود مجموعة يُعتقد أنها تمثل حوالي 10 في المئة من جميع القوات الروسية في أوكران
يشتهر يفغيني بريغوزين، 62 عاماً، بامتلاكه لشركات تموين ومطاعم وتوفير الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.
ويظهر في إحدى أشهر صوره وهو يقدم طبقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد عُرف الرجل فيما بعد بلقب "طباخ بوتين".
ينحدر كل من بريغوزين وبوتين من مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، وتعود علاقتهما ربما إلى التسعينيات من القرن الماضي، عندما كان بوتين يعمل في مكتب عمدة سان بطرسبرغ، وكان يتردد حينها على مطعم بريغوزين الذي كان يحظى بشعبية بين المسؤولين المحليين.
ازدهرت أعمال بريغوزين في مجال الإطعام وتوسعت بعد إبرام عقود مع الجهات الحكومية مثل المدارس ورياض الأطفال وفي النهاية مع الجيش، إذ وصلت قيمة هذه العقود إلى أكثر من 3 مليارات دولار، وفقا لتحقيق أجرته مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.