قال مهندس اسكتلندي أمضى شهرين رهن الاحتجاز في العراق بسبب ديون متعثرة، إن كل يوم كان بالنسبة له "معركة من أجل البقاء".
وعاد براين غليندينينغ إلى منزله في وقت سابق من هذا الشهر بعد احتجازه في سجن مكتظ في بغداد.
واحتجز الرجل البالغ من العمر 43 عاماً بسبب إدانة لم يكن على علم بها أثناء عمله في وظيفة سابقة في قطر.
ولم يكن غليندينينغ يعلم أنه مدرج على قائمة المطلوبين لدى الإنتربول إلى أن اعتقل في 11 سبتمبر/أيلول.
وقال لبرنامج "غود مورنينغ اسكتلند" على راديو بي بي سي إنه احتجز في البداية في البصرة قبل نقله إلى سجن في العاصمة العراقية.
وقال إنه وضع هناك في زنزانة احتجاز "مكتظة للغاية" كان فيها، في ذروتها، أكثر من 40 سجيناً.