أكد تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحاجة الماسة إلى التخفيف الفوري لأعباء الديون عن اقتصادات 54 دولة نامية، من بينها موريتانيا؛ لتفادي تفاقم الوضع وارتفاع مستويات الفقر، مشيرا إلى أن أزمة الديون تهدد بالانتقال إلى أزمة إنمائية راسخة في عشرات البلدان.
ولفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن 46 من أصل 54 دولة راكمت ديونا عامة بلغت إجمالا 782 مليار دولار عام 2020، موضحا أن الأرجنتين وأوكرانيا وفنزويلا تمثل لوحدها أكثر من ثلث هذا المبلغ، فيما ذكر التقرير أن ديون موريتانيا بلغت عام 2021، نسبة 54.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد رئيس البرنامج أكيم شتاينر في تصريحات صحفية أنه رغم التحذيرات المتكرّرة "لم يحدث شيء يذكر حتى الآن، والمخاطر تتزايد".
وذكر كبير خبراء الاقتصاد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جورج غراي مولينا، أنّ دولا تمثل ثلث الاقتصادات النامية شهدت تصنيف ديونها من قبل وكالات التصنيف على أنها "مخاطرة كبيرة أو تخمينية للغاية أو تخلّف عن السداد"، لافتا إلى أن الدول الأكثر عرضة للخطر هي سريلانكا وباكستان وتونس وتشاد وزامبيا.
.jpeg)
.jpeg)