يبدو أن الإعلام العمومي غير قادر على مواكبة التطورات السياسية الأخيرة، ويبدو أن هناك فجوة تتسع يوما بعد يوم بين المشهدين السياسي والإعلامي في موريتانيا.
يعيش الوسط المنجمي في مدينة ازويرات هول فاجعة مروعة تمثلت في حادث مؤلم وقع ليل البارحة فقدت فيه الشركة وعمالها السائق الشاب حمود ولد اسباعي بشكل مفاجئ وتحطمت إحدى شاحناتها العملاقة.
كشف النائب البرلمان بيرام الداه ولد اعبيد، تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ظهر امس.
وقال بيرام، في مؤتمر صحفي نظمه زوال اليوم بمقر حملته الرئاسية السابقة، ان المواضيع التي ناقشها مع رئيس الجمهورية هي نفسها المواضيع التي كانت محل نقاش مع رئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونه.
يعرف المشهد السياسي منذ الحملة الرئاسية الأخيرة وما بعدها هدوءا لم يسبق له مثيل ومرونة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا من قبل كل الأطراف السياسية اللاعبة في الميدان السياسي.
هذه العشرية تميزت أيضا، من ضمن ما تميزت به من " مآس وويلات " في عيون أصحاب هذه الدعايات بتنامي الخطاب الشرائحي وتفكك النسيج الإجتماعي، لكنهم لا يفصلون لنا في أسباب ذلك، فلا يريدون الخوض فيه لغياب الحجة، إذ لا بد لتنامي الخطاب الشرائحي وتفكك النسيج الإجتماعي من أسباب لكنهم لا يذكرون تلك الأسباب، فلا يذكرون لنا أحداثا أو انتهاكات عرقية حدثت مثلا خلال
أطلقت موريتانيا صفحة البيانات الوطنية الموجزة (PNRD) الخاصة بها، على منصة البيانات المفتوحة (ODP) التي يوفرها البنك الإفريقي للتنمية في إطار برنامجه "طريق المعلومات فائق السرعة في إفريقيا".
ما إن سقطت طائرة الوزير الأول أحمد ولد بوسيف في المحيط، واستتب الأمر لرئيس الوزراء الجديد ولد هيداله بعد إقصائه للعقيد المصطفى ولد محمد السالك وتشكيل حكومته يوم 3 يونيو، حتى تسارعت الأمور بشكل لافت سواء على المستوى الداخلي (هيداله يعلن خلال اجتماع لمجلس الوزراء أن البوليساريو حليف موضوعي لموريتانيا) أو على المستوى الخارجي حيث ستنطلق مفاوضات جديدة مع
.jpeg)