في موريتانيا عادة لا يتحدث المترشحون للجماهير في المهرجانات الانتخابية إلا بلغاتنا الوطنية ولا يخاطبونهم بلغة المستعمر التي لا يفهمونها ، لأنهم في تلك اللحظة يسعون لكسب ودهم، قبل أن تتنكر زمرة من المترشحين للغة الرسمية مهرولة إلى اللغة الفرنسية، عندما تنجح في الانتخابات ، لاعتبارات بعضها ناجم عن نقص في الوطنية ولعدم الوفاء للغة التي نجحت بها (لحم
مع أن مفردة البطانة في اللغة حسب ما جاء في لسان العرب هي : " ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه "، إلا أنها في الاصطلاح تأتي بهذا المعنى الخطيرالذي ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني :" البطانة الدخلاء ، جمع دخيل ، وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته ، ويفضي إليه بسره
تشبثا بلغة ميته أوفي طريقها للزوال ودولة تجر أذيال الهزيمة في إفريقيا اعتبر وزير التهذيب الوطني خلال إشرافه اليوم على افتتاح الفعاليات المخلدة للأسبوع العالمي للفرانكفونية، الذي يصادف 20 مارس من كل عام أن اللغة الفرنسية لغة اتصال وتدريس إلى جانب العربية واللغات الوطنية.وأنها وسيلة للانفتاح والتواصل في الفضاءات الاجتماعية والثقافية.
جاء في صحيفة الخليج الصادرة بتاريخ 25 فبراير 2023 أن "الاتحاد الأوروبي يدرس حالياً، إمكانية إبرام اتفاقات مع دول ثالثة لاستقبال المهاجرين لوقف الهجرة إلى أوروبا.
وأكدت هذه الصحيفة أن عضو البرلمان الأوروبي تنك ستريك من كتلة «الخضر» كتبت على «تويتر»: «للمرة الأولى في تاريخه. يخطط الاتحاد الأوروبي لإبرام هذه الاتفاقات مع دول غير أوروبية».
إن الانتماء العميق لأي بلد أو أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ،لإن بناء التراث ومنظومة الإنتاج الحضاري ، والمحافظة على السمات الأساسية ، يستدعي من كافة الوطنيين ـ أحرى في أوقات الاستلاب الفكري ـ أن يحافظوا