بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل المشهد السياسي الحالي ومواكبة لمستجدات قراءة الساحة الوطنية وحرصا منا على ما يخدم المصلحة العليا للبلد وبعد أن حصل لدينا يقين على صدق وعود السيد الرئيس محمد ولد الغزوانى، ولأن السياسة فن الممكن وليست تلك الرؤية المتحجرة والجمود الفكري والسياسي،فإننا نحن اعضاء رابطة"عمد الحوض الشرقي" بعد اتصالات و نقاشات معمقة بيننا طرقنا فيها لشتى قضايا البلد ب

تعاني مدينة "مدبوكو" الحدودية، الشريان الاقتصادي لمقاطعة كوبني، من شح خانق في المياه والكهرباء، حيث يئست الساكنة من أي تدخل ينقذ حياتها جراء هذه المعاناة، رغم ما تمثله البلدية المتاخمة للجارة جمهورية مالي، من ثقل بشري وموقع حيوي استراتيجي.

إن أول ملاحظة يمكن الخروج بها من اجتماع البارحة هو أننا قد دخلنا مرحلة جديدة لن تكون سهلة. لقد قرر الرئيس السابق أن يخاطر من جديد وأن يغامر، وهو الذي تعود على المخاطرة، والمخاطر إما أن يكسب كل شيء أو يخسر كل شيء، فهل ستكون هذه هي آخر مخاطرة سياسية للرئيس السابق؟

يتحدث الرأي العام، منذ أيام عدة، عن نقاش سياسي محتدم لتحديد المرجعية يدور في نواكشوط  داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي أنتمي إليه منذ تأسيسه وأشغل إحدى أهم مراكزه القيادية المحلية كأمينٍ للفرع في بوتلميت المحروسة.

خرج الإجتماع المغلق الذى عقدته لجنة تسيير حزب موريتانيا الحاكم مساء الأربعاء- الخميس، بقرار يحدد النصف الأول من شهر فبراير القادم(2020) موعدا لانعقاد مؤتمره الثاني.

الإجتماع المغلق الذى صدر عنه القرار ، حضره رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز .

وهذا نص البيان:

لا يختلف اثنان أن المستعمر لم يترك كبير أثر إبان مروره بأرض بلاد شنقيط القطر أحرى مدينة شنقيط العامرة، ومع ذلك فإن بنايات متفرقة ورثها سكان مدينة شنقيط، ولا تزال بادية للعيان، منها ما أصبح متهالكا، ومنها ما يزال يقاوم عوادي الزمن، مشاركا في حياة أهل المدينة من دون عناية كبيرة منهم.