
من المؤسف; بل المؤلم أن يكون لك أخ عزيز وزميل كريم من البولار, تحبه ويحبك; سكنتما معا وسافرتما معا وعملتما معا وتصليان في نفس الصف من المسجد, وتوطدت علاقاتكما, واشترك في المودة والألفة بينكما أصدقاؤكما وعائلاتكما...
ولكن لا يعرف أحدكما لغة الآخر فضلا عن جهله المطبق لما في ثناياها من الثقافة والمآثر الأدبية والاجتماعية والتاريخية...