كبرت فلم أعد أغامر كثيرا ، تنازلت عن بعض هواياتي الرائقة - على الأقل بالنسبة لي - لم أعد أستمتع بالسير منتصف الليل في الشوارع الخلفية قرب سفارة المغرب القديمة وانا أسترق السمع لذلك الحارس السبعيني أثناء تشغيله لإذاعة موريتانيا ، كثيرا ما اتفق مروري قرب الحارس مع سيداتي ولد آب وهو يغني عبر الراديو في" لبياظ " لابن الفارض :