
لا أحد يحب أن يكتب عن نفسه بهذه الطريقة ، ولكنني بحثا عن المصداقية سأكتب عنها ، ففي بداية تسجيلي للدكتوراه - التي لم أكمل - كنت أشعر بفخر كبير حين يناديني فرد من عائلتي بالدكتور خصوصا الأفراد الأصغر سنا .
مع مرور الوقت وتلاحق خيبات الحصول على وظيفة صار لقب الدكتور يزعجني كي لا يظن الصغار من أفراد عائلتي أن مصير الدكاترة بهذه الطريقة .