سوف أقوم – في هذه السطور – بمساءلة مقطع قصير للمتنبي في ضوء النقد الثقافي، وما تقترحه منظومته وأدواته الإجرائية من إبانة لـ"لقيم الثاوية" وكشف عن "المضمرات النسقية" التي تكتنزها النصوص الأدبية ذات الجماهيرية العريضة كنصوص المتنبي
مرت المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الغزواني وسط ظروف إقليمية ودولية غير مريحة؛ مما جعل الإنجاز دون المتوقع على المستويات الاقتصادية والتنموية بشكل عام، وكان لأجواء كورونا والحرب الأوكرانية الروسية دور كبير في ذلك، ورغم كل ما يمكن أن يساق في هذا المنحى حقق الرئيس شبه إجماع وطني وهدوء سياسي غير مسبوق، كما حقق إنجازات هامة على المستوى الاجتماعي يمكن أ
أود في هذا الحديث أن أطيّر ثلاث برقيات على وجه الاستعجال وعبر البريد المضمون؛ الأولى إلى كل من تهمه قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية، والثانية موجهة إلى الطبقة السياسية على المستوى الوطني، والثالثة تأخذ طريقها إلى الشعب الموريتاني بشكل عام
هناك صراع نفوذ وهناك صراع وجود؛ فصراع النفوذ قد يحدث داخل أبناء الهوية الواحدة، أما صراع الوجود فهو ما يحدث أحيانا بين هويتين مختلفتين تتوهمان نفسيهما متنافتين، ولعلي سأعود بشيء من التفصيل إلى ما يرمي إليه ذلك من خلال ما سيأتي من فقرات هذا الحديث
هل هناك من رابط يربط بين المبدإ والموقف؟ أم أن كلا المفهومين مستقل عن الآخر ومختلف عنه؟ إذا كان بالإمكان أن نجيب عن إشكالين ينحيان منحيين شبه متناقضين بإجابة تسعى في اتجاه واحد؛ فإننا بوسعنا أن نقول في الإجابة المقتضبة على السؤالين أعلاه: نعم هناك ترابط وتراسل بين المبدإ والموقف؛ بقدر ما هنالك استقلال واختلاف لكل واحد منهما عن الآخر
لا يختلف اثنان في أن الأمن والاستقرار هما أهم شيء بالنسبة للدول والشعوب؛ حيث إنه لا تنمية ولا ازدهار ولا رفاهية في غياب الأمن والاستقرار، وبما أن موريتانيا هي بلدنا وموطننا الذي لا بلد لنا غيره ولا موطن لنا سواه، وهي أمانة في أعناقنا جميعا؛فعلينا جميعا أن نتحلى بالمسؤولية ولا نسمح للشطط أن يذهب بنا بعيدا في الأطاريح والدعايات غير المحسوبة
"والفقراء دول مالهم غير ربنا؟!" من كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر
من الجدير بنا أن نعترف بما تحقق على يد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وجهازه الحكومي من إنجازات كبيرة في المجالات المختلفة التي من شأنها أن تخدم هذه الفئات الواسعة التي هي في الواقع تشكل نسبة معتبرة من شعبنا الغالي الذي يستحق كل رفاهية وسعادة...