إن العلاقات البشرية وخاصة منها المتعلق بالجانب الجنسي على وجه الخصوص ضبطت بالعديد من الضوابط الشرعية والقانونية التي حددت إطارها وضبط نظامها وما يترتب عنها من واحبات وما يثبت عنها من حقوق ، ومن الواضح أنها لو تركت بلا قيود لأضحت مجرد غرائز حيوانية خاضعة للأهواء ، ولأضحت البشرية تتكاثر كما تتكاثر الأنعام فلا يميز الشخص من أي سلالة ، ولا من أي أب إنحد