طرح برنامج الأمالي ليس تقليدياً أبداً.
هذا ما يجب أن ندركه. فهو طرحٌ حديث، بمعنى أنه سليل رؤية حديثةٍ تنظر إلى اللغة العربية نظرةً لا نقول تقديسية، وإنمّا رسومية: مجردُ رسومٍ دوارس لا روح للإبداع فيها. وبُعد هذه الرؤية الحديثة يتمثّل في نمطِ إنتاجها وخطابها.