يعتبر التعليم ركيزة الأمم واللبنة الأولى في صرح بناء الدول والضامن الأوحد لنهضتها وتطويرها فبدونه يظهر خَوَرُ المجتمع والدولة مما يجعلهما وكرا للفساد والإفساد لأنه لا مناص للأمم التي تروم أن تتبوأ الصدارة من العناية بالعلم كونه الوسيلة الوحيدة التي ترتفع بها مراتب الإنسان إلى الكرامة والشرف، كما أن خلق الإطار المناسب للنهوض بالدولة مرده للتعليم وهو ب