شكل خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الزاخر بالمعاني، الطافح بالعبر، والحكم البالغة، واثق الخطى، في مطلع مأمورية رئاسية جديدة لفخامته، حدثا مهما.
يعتبر التعليم ركيزة الأمم واللبنة الأولى في صرح بناء الدول والضامن الأوحد لنهضتها وتطويرها فبدونه يظهر خَوَرُ المجتمع والدولة مما يجعلهما وكرا للفساد والإفساد لأنه لا مناص للأمم التي تروم أن تتبوأ الصدارة من العناية بالعلم كونه الوسيلة الوحيدة التي ترتفع بها مراتب الإنسان إلى الكرامة والشرف، كما أن خلق الإطار المناسب للنهوض بالدولة مرده للتعليم وهو ب
تحتفي بلادنا هذه الأيام بمرور عامين على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدأ فور استلام مهامه بتجسيد "تعهداته" التي شكلت بلسما للجراح الغائرة لوطن ظل الفساد ينخره، وعانى إلى جانب المنظومة الدولية من تبعات جائحة كورونا التي أسفرت عن ضربة غير مسبوقة للاقتصاد العالمي، فكانت الفئات الهشة الأكثر تضررا حيث تأثرت بفعل القيود الت
قليلة هي الأيام التي تمضي من المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دون انجاز يثلج الصدور، و يطمئننا كموريتانيين أن وطننا الذي طالما حلمنا بتقدمه بدأ يغذ السير نحو الإصلاح في زمن العهد و الوفاء به، بالرغم مما خلفته جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، لكن الخطط الناجعة، و الناجحة التي رسمتها الحكومة، و حرصت على تطبيقها نا
الوفاء بالعهد من شيم الأوفياء، وخصال الأصفياء، يحمد عليه صاحبه، و يذم كل من تخلى عنه بالفطرة البشرية، فالإنسان بطبعه يبغض نقض المواثيق، و يعلم قبح إخلاف الوعد، و المسلم أولى الناس بالوفاء، لأن هذا الدين يأمر بكل خلق حسن نبيل، و ينهى عن كل خلق قبيح، و يبقى الوفاء نابضا في بعض القلوب التي حملت شعلته المضيئة فسطرت عنوان البقاء على العهد، وهو ما ينطبق با