يمتاز شعبنا بالكثير من الصفات المعينة على الانسجام، في طليعتهاوحدة الدين والتمسك به، إضافة إلى التكافل الاجتماعي وحب الخيرللغير، مع إرث عريق من التعايش السلمي والعلاقات الثقافية الضاربةفي التاريخ.
بعد عقود من النضال قضيتها ناشطا أتخير من الأحزاب والهيئات أكثرها تقدمية ومناهضة لمصاصي دماء الشعوب..
وبعد أن اقتنع الكثير من رفاقي بنظرية الإصلاح من الداخل وانخرطوا واحدا تلو الآخر في صفوف الأنظمة المتلاحقة...
وبعد أن تعبت من انتقاد قرارات ومواقف زعمائي في النضال، التي كانت تأتينا في جنح الظلام معلبة..!
لم يكن أكثر المعارضين تفاؤلا يتصور أن تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتهدئة السياسية واتخاذ التشاور نهجا يمكن أن يترجم إلى ممارسة من دون استثناء ولامحاذير!
وفي المقابل لم يخطر على بال أكثر الأغلبية تشاؤما أن يتم الشروع في تطبيق تلك التعهدات بهذه السرعة ومن دون لف ولادوران!
بعد التحية والتقدير، اسمحوا لي أن أوجه إلى سيادتكم هذه الرسالة المفتوحة الثانيةمن نوعها، بعد حوالي ستة أعوام من الرسالة المفتوحة الأولى التي وجهت لكم بتاريخ 18 يونيو2015، والتي طلبت منكم فيها عدم الاستجابة لمن دعوكم إلى حنث اليمينبفتح المأموريات(الرسالة منشورة على هذه الصفحة وفي بعض المواقع الإلكترونية)