تحتاج بلادنا منذ مدة لتغييرات هيكلية على المستويين الإداري والسياسي بما يتلاءم مع تطلعات الشعب والتطورات الحاصلة في المجال التقني لاستغلال الإيجابيات الكثيرة التي يتيحها هذا المجال من سرعة ودقة وأمان، ولتفادي المخاطر الإدارية المتحققة لا محالة في حالة العمل البحت بأساليب ونظم إدارية وسياسية كلاسيكية كانت مناسبة لعصرها، لكنها تحتاج اليوم لتطوير دائم،