يتألف مرجع "العناصر" من ثلاثة عشر كتابا تم تأليفها (أو تجميعها) من طرف العالم الإغريقي "إقليدس" 300 سنة قبل الميلاد ؛ وأحيانا يضيف البعض كتابين آخرين يشكك الكثيرون في تأليفهما من طرف العالم الإغريقي المشهور، ليصبح مجموع الكتب خمسة عشر.
ملاحظة لغوية تمهيدية : كلمة "الخوبه" دخلت القاموس الحساني مع قدوم الاستعمار في بداية القرن الماضي، وتعني بناية إدارية. بحثت عن الأصل اللغوي لهذه الكلمة، فلم أجد له ذكرا في أي مرجع ؛ وأعتقد، والله تعالى أعلم، أن أصل هذه الكلمة قد يكون "گوبول" (coupole) التي تعني "القبة" ؛ والأصل الكلمة العربية.
يأخد علي بعض الإخوة الكتابة، من وقت لآخر، على هذا "الجدار"، باللغة الفرنسية ؛ وأريد أن أبدي هنا ملاحظات قليلة بهذا الخصوص.
١- في بلد متعدد الثقافات، من المهم أن يتأكد المهتمون بالشأن الوطني أن أفكارهم واقتراحاتهم وحلولهم تصل كل المواطنين في القالب المناسب لواقع البلاد اللغوي،
أتابع باهتمام كبير السجال الدائر حاليا بين بعض "الأدبيين" و"العلميين"، على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لقد حاولت جاهدا -ودون جدوى!- التعرف على "الشرارة" الأولى التي تسببت في هذا السجال الذي لا يخلو من الفائدة والإثارة الفكرية والإعلامية والطرافة أحيانا...
تحت ضغط غير مسبوق من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي وبعض منظمات المجتمع المدني الأمريكية ، وبسبب صعوبة الإستمرار في تحييد دور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكذا الأمم المتحدة بشكل عام ، اضطرت حكومة الولايات المتحدة للضغط على حليفتها الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط لوقف إطلاق النار غير المشروط مع المقاومة الفلسطينية، عندما اقتربت الخسائر في الأر
كثر الثناء هذه الأيام على أجواء "الإجماع" المفترض داخل النخبة السياسية الموريتانية، إلا أنه من السهل جدا تفكيك شفرة هذا "الإجماع" المصطنع، إذ يعتمد أساسا على ثلاثة معطيات:
١- تصفية الحسابات الجارية مع الرئيس السابق
٢- بُعد موعد الاستحقاقات الانتخابية
٣- تجاوب النظام مع المطالب (بما فيها المادية) لبعض المعارضين.
تبدأ السنة الهجرية الجديدة 1442، في ظروف دقيقة على الصعيد الوطني، حيث يتم "احتجاز" -في ظروف مأساوية- رئيس الجمهوريةالسابق السيد محمد ولد عبد العزيز لدى الشرطة السياسية للنظام في تحد سافر للقوانين الموريتانية ذات الصلة، هذه القوانين التيتؤكدصراحة، من بين أمور أخرى، أنه لا تمكن محاكمة رئيس سابق إلا إثر ارتكابه لأخطاء ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى، وتت
احتجّيت على اللجنة البرلمانية قائلا: "لماذا قررتم الزج باسمي في قضية خطيرة واستدعائي بصفة مكشوفة ومحددة على أساس شهادة شخص لم يذكر ني مرة واحدة في تصريحاته المسجلة بل أكد -حسب نائب محترم- أن القصة برمتها قد تكون غير صحيحة؟".
ثم أردفت: " هل تكفي شهادتي الآن أمامكم ضد أي شخص لاستدعائه وتلطيخ سمعته دون أدلة دنيا؟".
في بداية تسعينيات القرن الماضي، بدأ مفكرون غربيون مناوئون للعرب والمسلمين، من أبرزهم "جون ديميتري نيگروبونتي"، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الأسبق والفيلسوف الفرنسي اللامع "بيرنار هانري ليفي"، في التنظير لمفهوم "الفوضى الخلاقة" داخل الفضاء العربي-الإسلامي.