
"حق الدفاع عن النفس" خلف هذه الكلمات التي أقدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على تشويه وتزوير جوهر مفهومها عمداً ومن ثم توظيفها عسكرياً وسياسياً في غير مكانها للتستر على جريمتهمالمروعة في مشاركة الكيان الصهيوني الدموي (الذي قام على أشلاء وجماجم ودماء الفلسطينيين) في حربه الغير مسبوقة في بربريتها على قطاع غزة ومن ثم لبنان مؤخراً, فدمروا قطاع غزة