قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الأمين، إن المدرسة الجمهورية تعكس التوجهات الرامية لدعم الوحدة الوطنية ومحو الفوارق الاجتماعية.
وأوضح الوزير، خلال زيارة أداها لمدرسة لكبيد الابتدائية في ولاية انواكشوط الشمالية، أن هذه الزيارة مكنت من الاطلاع ميدانيا على ظروف الافتتاح والوقوف على كافة المشاكل المطروحة، عن قرب وجاهزية هذه المدرسة وطواقمها التربوية.
وأشار إلى أن المدرسة الجمهورية ستتيح لكل طفل في سن التمدرس، الانتساب إلى مؤسسة تعليمية عمومية حديثة، تعنى بإعداد أجيال المستقبل وتؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم اتجاه البلد من خلال القدرة على مواكبة تحولات العصر، وتوحيد الزي المدرسي.
وأكد الوزير على ضرورة أن تصبح المدرسة فضاء تتوفر فيه جميع ظروف الحياة المطلوبة للتعلم من خلال نظافة المكان وأمنه وتكاتف جهود الطاقم التربوي.