تسلم اليوم الإثنين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منزله في بنشاب بولاية إينشيري، من طرف مكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية.
وجرى التسليم بحضور دفاع الرئيس السابق وممثل عن المكتب، واستجابة لطلب من الدفاع الذي تحدث عن تعرض مقتنيات المنزل للضياع، وذلك بعد مرور أكثر من عام على حجزه،
يأتي ذلك في وقت ينتظر أن تعقد فيه غرفة الاتهام جلسة يوم غد الثلاثاء للبت في الطعون المقدمة من طرف محامي المتهمين في "ملف العشرية"، حول قرار قطب التحقيق إحالتهم إلى المحكمة المختصة في الفساد.