قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ # الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ # أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِك هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم
تتقدم أسر اهل ابراهيم اخليل و أهل الحسن و أهل بادي بصادق الشكر و موفور الإمتنان الي كافة مكونات الشعب الموريتاني و الي فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و فخامة رئيس الجمهورية المالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا و الرؤساء السابقين لموريتانيا معاوية ولد سيد أحمد الطايع و سيد محمد ولد الشيخ عبد الله و عائلاتهم و عائلات الرؤساء المرحوم مصطفى ولد محمد السالك و المرحوم محمد محمود ولد أحمد لولي و المرحرم اعل ولد محمد فال و الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا و الوزراء الأوائل السابقين و الوزراء و قادة و منتسبي المؤسسة العسكرية و السلك الدبلوماسي و الموظفون و السلطات الإدارية و رؤساء الاحزاب السياسية و الزعماء التقليديون و العلماء و الاطر و الوجهاء و رجال الأعمال و الاقتصاد و الإعلاميين و المدونين و سيدات المجتمع و الأخوة و الأخوات المقربون منح الأسرة و كل من حضر لتقديم واجب العزاء في فقيدتنا الغالية او اتصل لنفس الغرض .
فقد كان لمواساة الجميع الأثر الكبير في مساعدتنا على تجاوز فاجعة مصيبتنا.،و هو تصرف سنذكره للجميع بكل امتنان إنشاء الله. لقد جعلنا الحضور الكثيف في المسجد الجامع و في جامع مدينة بتلميت و في بيت العائلة نفتخر بأنتمائنا و أخوتنا لهذا المجتمع العظيم
. كما نشكر كل من قدم او عرض علينا خدماته لتسهيل اجراءات نقل الجثمان و نخص بالذكر طاقم القنصلية الموريتانية في لاس بال ماس و عمال الموريتانية للطيران و عمال مطار نواكشوط و الدرك و الحرس و الشرطة الوطنيين. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم نرجو من جميع أبنائها الدعوة لأمنا عن ظهر غيب و جزاكم الله عنا كل خير.