
تعيش عدة أحياء في نواكشوط أزمة عطش حادة، حيث تعاني المناطق السكنية من انقطاع مستمر للمياه منذ يوم أمس. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه، وجه السكان نداءات استغاثة عاجلة للسلطات العليا، مطالبين بتدخل فوري لحل المشكلة وإنهاء معاناتهم.
ويدعي عدد من السكان أن باعة المياه عبر الصهاريج المتنقلة يتواطأون مع جهات نافذة في وزارة المياه، ما أدى إلى افتعال الأزمة والتربح من بيع المياه بأسعار مرتفعة. وقد وصف سكان المنطقة هذا التصرف بـ "الجريمة في حق المواطنين البسطاء"، مؤكدين أنهم يعانون بشكل متزايد من أحوالهم المعيشية.
يعبر السكان عن أملهم في أن تتحرك الجهات المعنية بسرعة لوضع حد لهذه الأزمة، ويطالبون بإجراء تحقيق شامل حول أسبابها ومحاسبة المسؤولين عنها، لضمان توفير المياه بشكل مستدام لكل المواطنين.