قصة شاب موريتاني اغتاله الموساد فى باريس لنشاطه مع حركات المقاومة الفلسطينية

محمود ولد صالح، شاب موريتاني اغتالته المخابرات الاسرائيلية الموساد في العاصمة الفرنسية باريس، والذي كان  ناشطًا منذ فترة طويلة في صفوف المنظمات الفلسطينية.

 في مساء يوم الإثنين الثالث من يناير 1977، إثر مغادرته المكتبه تقدم منه شابان من الموساد واغتالاه بعدة طلقات نارية ولاذا بالفرار … فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور عن عمر 38 عاماً.
إنه محمود ولد صالح

فبعد اغتيال محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، في ديسمبر 1972، تولّى محمود ولد صالح، لبضعة أشهر، منصب الممثل المؤقت للمنظمة في فرنسا، ومنذ ذلك الحين، صُنِّفَ من أنصار “جبهة الرفض”، التي تمثل التيار الأكثر راديكالية داخل الحركة الفلسطينية.
وقد شيّعت جنازته يوم السبت الثامن من يناير 1977  في مقبرة بيير لاشيز بحضور دبلوماسيين من جميع السفارات العربية الممثلة في باريس، ومسؤولين  من وزارة الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى مندوبين فلسطينيين قادمين من لبنان والأردن.

 

جمعة, 28/02/2025 - 11:50