وزير جزائري: طريق تندوف ازويرات هو أحد أعمدة المستقبل المشترك بين الجزائر وموريتانيا

اختتمت اليوم الخميس في نواكشوط أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية – الجزائرية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق تيندوف – ازويرات، تحت الرئاسة المشتركة لكد من وزير التجهيز والنقل الموريتاني ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري.

وأوضح وزير التجهيز والنقل اعل ولد الفيرك، أن هذه الدورة تتميز بطابع خاص باعتبارها مرحلة هامة في مسيرة مشروع الطريق الرابط بين مدينتي ازويرات وتندوف ما سيساهم بشكل كبير في تعزيز التكامل الإقليمي بين موريتانيا والجزائر، ويعود بالنفع على الشعبين لشقيقين.

 

وأكد أن موريتانيا لن تدخر أي جهد في تذليل كافة الصعوبات من أجل ضمان نجاح هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يعتبر من أولوياتها في ظل التزامها المستمر بتطوير البنية التحتية وتعزيز الروابط الاقتصادية والتعاون المتبادل في مختلف المجالات.

وبدوره قال  وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري  لخضر رخروخ، إن انعقاد هذه الدورة يأتي تنفيذا لمخرجات الدورة الأولى لذات اللجنة التي انعقدت من 11 إلى 16 ديسمبر من عام 2022 بالجزائر، والتي تم خلالها وضع خارطة طريق مُتعلّقة بمرحلتي الدراسات والإنجاز التي تلتها الدراسات الفنيّة للطريق الممتد على طول 840 كم، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والجمركية والحصول على مختلف التراخيص من كلا الطرفين.

وأضاف أن تدشين المعبرين الحدوديين وإنجاز منطقة التبادل الحر المُتصلين بطريق تندوف ازويرات ليس مجرد إنجاز مادي فقط بل هو أحد أعمدة المستقبل المشترك بين الجزائر وموريتانيا المواكبة لتطلعات الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تندرج في إطار النظرة الاستشرافية لقائدي البلدين على المديين القصير والمتوسّط، الهادفة الى إعطاء ديناميكية أكبر لأواصر التعاون المشترك، وهو ما سيسمح بخلق فعالية أكبر للحركية الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا.

ودعا  الوزير الجزائري جميع الشركات القائمة على إنجاز مشروع طريق ازويرات – تندوف الاستراتيجي، إلى ضرورة تعزيز ودعم الورشات بالإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة لتسليم المشروع في الآجال المحددة، مع العمل على الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة.

خميس, 27/02/2025 - 20:53