أعلنت جامعة نواكشوط تعليق انتخابات ممثلي الطلاب في مجالس المؤسسات الجامعية إلى إشعار جديد، وذلك إثر أحداث عنف شهدها الحرم الجامعي اليوم، تسببت في تعطيل سير العملية الانتخابية في معظم مكاتب التصويت.
وأوضحت الجامعة، في بيان صادر عنها، أن الانتخابات كانت تُجرى وفق آلية شفافة بمشاركة لجنة إشراف يرأسها الأمين العام للجامعة وتضم الأمناء العامين للمؤسسات الجامعية ومدير المكتبة الجامعية وممثلين عن أربع اتحادات طلابية. غير أن أعمال عنف، وصفتها الجامعة بـ”المستهجنة”، أدت إلى توقف الاقتراع.
وأشار البيان إلى أن بعض قيادات ومنتسبي نقابتي الاتحاد العام للطلبة الموريتانيين (UGEM) والنقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين (SNEM) اقتحموا مكاتب التصويت، واعتدوا على أعضاء المكاتب، وقاموا بتكسير صناديق الاقتراع وإتلاف بطاقات التصويت، مما أدى إلى عرقلة سير العملية الانتخابية بالكامل.
كما لفتت الجامعة إلى أن بعض المنتسبين لنقابة SNEM اقتحموا خلال الأسبوع الماضي بعض الفصول الدراسية وهددوا الأساتذة وأخرجوا الطلاب بالقوة، دون تدخل السلطات الجامعية، تفاديًا لأي تشويش على الانتخابات.
وأكدت الجامعة، في بيانها، أنها فتحت تحقيقًا مستفيضًا حول الأحداث للكشف عن المسؤولين عنها ومحاسبتهم وفق القانون، مشددة على رفضها التام لأي محاولات لتعطيل المسار الانتخابي بطرق غير مشروعة.
كما جددت التزامها بتمكين الطلاب من تمثيلهم في المجالس الجامعية فور توفر الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، بعيدًا عن الفوضى وتهديد الأمن داخل الحرم الجامعي.
.jpeg)
.jpeg)