لا أحب الجهوية مطلقا و لا أحب الحديث عن مدينتي بتلميت إلا من خلال ذكريات الطفولة والمراهقة الجميلتين ولكنني الآن سأحدثكم عن أناس يسمون أنفسهم بأطر ووجهاء بتلميت .
ياسادة هؤلاء الأطر هم مجموعة البطاقات منتهية الرصيد الأخلاقي والسياسي أصيبوا بعقدة الدونية منذ الإنقلاب على المختار ول داداه رحمه الله ، هؤلاء الأطر إن كانوا يستمدون لقبهم هذا من تكوينهم الجامعي فهم يمثلون 10% من الجامعين البوتلميتين العاطلين عن العمل وإن كانوا يستمدون وجاهتهم من خدمتهم للمدينة المنسية فمعظمهم لا يزور بتلميت إلا في مواسم النفاق السياسي .
ياسادة هؤلاء الأطر لايستحون و لايتورعون عن الأمور التي تزري بالمروءة وبالإحترام المجتمعي و يستأسدون على الضعفاء في مدينتهم وعند أي محفل وطني تراهم خانعين يرتجفون خوفا وخجلا من نظرائهم من أطر المدن الأخرى .
في كل موسم من مواسم السير الوطني نحو الهواية يبارك " أطر ووجهاء بتلميت " غباء العسكر و يصدرون بيانا يؤيدون فيه ساكن القصر الرمادي وإن كان نائما .
شكرا لكم معشر الأطر والوجهاء يامن تباركون ظلم مدينتكم وتهميشها و قطع الماء والكهرباء عنها و رداءة الخدمة العمومية فيها .
أكاد أقسم أنه لو حكم القراصنة الصوماليون هذا البلد وعينوا ديدي لأصدرتم نفس البيان ووقعته نفس الايادي المرتجفة
باب اربيه