أكد الرئيس محمد ولد الغزواني أنه خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، عمل على الدفاع عن حقوق القارة في مختلف المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن جهوده لاقت استجابة إيجابية والتزامات واضحة من الشركاء الدوليين.
وخلال كلمته في افتتاح القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا اليوم السبت، شدد الغزواني على أهمية تمثيل إفريقيا العادل في مجلس الأمن والمؤسسات المالية العالمية، داعيًا إلى إصلاح قواعد الحوكمة الدولية وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.
كما لفت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب الاستمرار في إصلاح هيكلي للاتحاد الإفريقي، خاصة في ظل الجدل الذي أثارته آلية تنفيذ هذه الإصلاحات بين الدول الأعضاء، مثل مبدأ التناوب وتوزيع المناصب التنفيذية.
وأضاف أنه، نظرًا لأهمية الموضوع، عُقد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي في مارس 2024، حيث تم الاتفاق على آلية دقيقة لتطبيق مبدأ التناوب وتحديد المناطق المؤهلة للمناصب القيادية، بهدف تحقيق عدالة التوزيع.
وأشار الغزواني إلى أن هذا التوجه الإصلاحي امتد ليشمل مراجعة المهارات داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث عُقد اجتماع استثنائي آخر في نوفمبر 2024 لاعتماد خارطة طريق واضحة لاستكمال هذه العملية.
.jpeg)
.jpeg)