منحت وزارة الثقافة اليوم ترخيصا للقيام بحفريات آثارية بموقع آزوكي بولاية آدرار. هذا الترخيص يأذن بعودة البحث العلمي في الأركيولوجيا بعد أن توقف نهاية 2007 ويشترك قسم التاريخ بجامعة نواكشوط في هذا المشروع مع المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في التراث وفريق من الآثاريين من المركز الوطني للبحث العلمي بباريس CNRS وبمشاركة باحثين من المغرب والسويسرا والسنغال وفرنسا في حملة السنة الأولى التي ستنطلق مطلع شهر يناير 2025 وتستمر خمسة أسابيع.
وستتيح الورشات المدرسية في موقع آزوكي على مدي السنوات المقبلة تكوينا لطلاب من جامعة نواكشوط في علم الآثار، بما سيؤسس لتكوين جيل جديد و"لمدرسة" من الآثاريين الموريتانيين للحفاظ على تراثنا الآثاري وتثميه وإدخاله في الدورة الاقتصادية ضمن اقتصاد إبداعي.
احمد مولود الهلال
.jpeg)
.jpeg)