روسيا تجري تدريبات نووية وتسيطر على بلدة مهمة

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء تدريبا ضخما لقوات بلده النووية، شملت إطلاق صواريخ يبلغ مداها آلاف الأميال وتحاكي "ضربة انتقامية"، في وقت واصل فيه الجيش الروسي تقدمه باتجاه مدينة بوكروفسك، وسيطر على عدة بلدات جديدة أبرزها سيليدوف.

وجدد بوتين استعراض العضلات النووية الروسية وسط تصاعد التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا، ودخول الكوريتين الجنوبية والشمالية على خط الصراع بين موسكو وكييف.

وفي مكالمة فيديو مع القادة العسكريين الروس، قال بوتين اليوم "إن التدريبات تحاكي عمل كبار المسؤولين في استخدام الأسلحة النووية، وتشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية".

وأكد بوتين -الذي لوّح مرارا بالسلاح النووي في سعيه لردع الغرب عن تكثيف الدعم لأوكرانياـ أن الترسانة النووية الروسية "تظل ضامنة موثوقة لسيادة البلد وأمنه".

وقال "مع الأخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة والتهديدات والمخاطر الجديدة الناشئة، من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا قوات إستراتيجية حديثة مستعدة دائما للقتال"، مؤكدا أن روسيا ترى استخدام الأسلحة النووية "التدبير النهائي المتطرف لضمان أمنها".

ثلاثاء, 29/10/2024 - 20:34