بعد التهاطالات المطرية الاستثنائية على مستوى حوض نهر السنغال، كانت منظمة استثمار نهر السنغال، قد حذرت من مخاطر الفيضانات في التجمعات القروية المحاذية لحوض النهر، نتيجة إزالة الحواجز على مستوى سد مانانتالي.
وقد وضعت المنظمة تحت تصرف الدول الخرائط والبيانات التي تمكن من القيام بتدخالات وقائية في كل منطقة من المناطق الواقعة على ضفة النهر.
ومع ذلك، يبدو أن السلطات في بلدنا لم تولِي أي اهتمام لهذه ( التحذيرات المتكررة ) نحن الآ في التحذير
الثامن( ولا توجد حملة تعبئة حقيقية للسكان من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، ولا توجد أية ترتيبات للإغاثة على أرض الواقع.
إن العديد من قرانا اليوم، وقد فوجئت تمامًا، تعيش تحت الماء في وضع كارثي وفي ضائقة تامة ، يمكنأن نذكر من بين هذه القرى: في منطقة كيديماغا (ادجاغيلي، جوغونتورو، غوراي، غابو( و في منطقة البراكنه ( جاتر ورو كليل وفي اترارزة ( فاني والو وفي كوركل (وفند سيفه ، ساني لوبالي).
وما هو أخطر من ذلك، عدم وجود أي تعبئة أو تدخل عاجل لإنقاذ السكان الذين يجدون أنفسهم بين ، عشية وضحاها بدون مأوى ولا ماء صالح للشرب أو طعام.
إن اتحاد قوى التقدم:
- يعبر عن تضامنه الكامل مع سكاننا المتضررين من هذه الفيضانات.
- يدين لامبالاة السلطات وتجاهلها لهذه الكارثة.
- يطالب بتدخل عاجل من الدولة لتوفير المساعدات اللازمة لضحايا الفيضانات.
- يدعو جميع الخيرين والمجتمع المدني إلى المساهمة في تخفيف معاناتهم.
نواكشوط - 2024 /10 /14 :
قطاع الإعلام.
الزين الإخبارية
#تابعونا
.jpeg)
.jpeg)