خلدت موريتانيا على غرار دول العالم اليوم الخميس في نواكشوط، اليوم العالمي للتباعد بين الولادات تحت شعار “حرية التخطيط والقدرة على الاختيار”.
ويهدف هذا اليوم، المنظم من طرف قطاع الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى التوعية بأهمية تنظيم الأسرة لتحسين صحة الأم والطفل، وتعزيز حقوق الوصول إلى وسائل منع الحمل وتباعد الولادات بطريقة صحية ومناسبة.
ولدى إشرافه على افتتاح فعاليات اليوم، بين المكلف بمهمة بوزارة الصحة، السيد عبد الله بوحبيب، مدى الأهمية الكبرى التي يوليها القطاع لصحة الأم والطفل وحديثي الولادة، والتي تشكل أحد أهم مرتكزات القطاع الصحية، كما تستأثر بالمحور الأول من المخطط الوطني لتنمية قطاع الصحة الحالي 2021-2030.
واستعرض المكلف بمهمة بعض المؤشرات الإيجابية المتعلقة بنسبة وفيات الأمهات، داعيا الجميع إلى تكاتف الجهود في هذا الإطار، موضحا أهمية تباعد الولادات في خفض نسبة وفيات الأمهات، مع عمل القطاع على سن قانون للصحة الانجابية وتوفير وسائل تباعد الولادات بالمجان لكل النساء المتزوجات الراغبات مع الاستشارات الطبية اللازمة والنصائح الضرورية وذلك على كافة التراب الوطني.
وبدوره قال ممثل برامج الأمم المتحدة للسكان بموريتانيا، السيد سينات حيدرا، إن التباعد بين الولادات يعزز صحة النساء والفتيات، ويساهم في صحة أسرهن والمجتمع ككل، مضيفا أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الموريتانية لضمان توفير منتجات منع الحمل والحد من وفيات الأمهات والأطفال وحديثي الولادة.
وثمن التزام وزارة الصحة ببرنامج التنمية المستدامة في أفق 2030 والذي يسعى لوصول 500 ألف دولار لتمويل وسائل منع الحمل بحلول عام 2026.
كما شهد الحفل تقديم عرضين حول وفيات الأمهات وتباعد الولادة، قدم العرض الأول مدير صحة الأم وحديثي الولادة، والمراهقين، السيد سيدي إبراهيم ولد سيدي أعمر، فيما قدمت العرض الثاني السيدة فاطمة مولاي، منسقة البرنامج الوطني للصحة الانجابية.