وضعت شابة فلسطينيّة 4 توائم، وتمكن المواليد الجدد من نشر أمل جديد في الحياة رغم آلام الحرب.
وإيمان المصريّ نازحة من بلدة بيت حانون شماليّ قطاع غزّة وتعيش في مدينة دير البلح برفقة التوائم الثلاثة في ظروف صعبة في أحد مراكز النزوح، وتركت المولود الرابع في المستشفى بسب ظروفه الصحية الصعبة.
وعاشت الشابّة إيمان ظروفا قاسية وسط الغارات الإسرائيليّة المتواصلة، وما رافقها من استنشاق للغازات والدخان وحرائق "الفوسفور الأبيض" ويقول سكان غزة أن الجيش ألقاه على مناطق متفرّقة من القطاع.
كما مرّت إيمان خلال تلك الفترة، بمصاعب نقص الغذاء والمياه وانعدام كافّة العناصر الضروريّة لنموّ الأجنّة.
وبسبب هذه الظروف اضطر طبيبها في الشهر الثامن من الحمل إلى إجراء عملية قيصرة انقاذا لحياتها وحياة أطفالها.
وقالت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، في بيان لها، إن "50 ألف سيدة حامل في مراكز الإيواء بلا غذاء ولا رعاية صحّيّة وإنّ نحو 180 إمرأة حامل تضع مولودها يوميّا في ظروف غير آمنة وغير إنسانيّة".
.jpeg)
.jpeg)