اعتبرت إثيوبيا، الاثنين، أن إصرار مصر على الحفاظ على "معاهدة إقصائية تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والمطالبة بحصص المياه الإستعمارية" هو ما حال دون إحراز تقدم ملموس في المفاوضات التي جرت السبت والأحد في أديس أبابا بشأن سد النهضة.
وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، بيانا، بعد يوم من إعلان وزارة الموارد المائية والري المصرية، الأحد، أن "الاجتماع الوزاري الثلاثي بمشاركة السودان، لم يسفر عن تحقيق أي تقدم، وأنها شهدت توجها إثيوبيا للتراجع عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث، في إطار العملية التفاوضية، مع الاستمرار في رفض الأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة".
لكن وزارة الخارجية الإثيوبية، قالت في بيانها، الاثنين، إن "الدول الثلاث تكمنت من إحراز تقدم في تحديد القضايا ذات التقارب المحتمل".
وأعلنت أنه "تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات الثلاثية في العاصمة المصرية الشهر المقبل".
وكانت إثيوبيا أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، الانتهاء من الملء الرابع للسد، وهي الخطوة التي انتقدتها القاهرة عبر بيان رسمي لوزارة الخارجية.