تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، بأن البرلمان قد يناقش استراتيجية فرنسا في أفريقيا ومنطقة الساحل هذا الخريف، حيث يوجد نزاع على وجودها العسكري في عدة دول، آخرها في النيجر.
وكتب إيمانويل ماكرون في رسالة إلى زعماء الأحزاب السياسية تلخص اجتماعهم الذي عقد في 30 أغسطس في سان دوني بفرنسا، أن "التبادل حول أفريقيا مكّن من العودة إلى الوضع في العديد من البلدان، لا سيما في منطقة الساحل". ويقول في هذا النص: "إن مبدأ المناقشة البرلمانية كما ينص عليه دستورنا في المادة 50-1، تم تسجيله منذ سقوط هذا الموضوع، وفي كل مرة تبرر الأخبار ذلك".
بعد مالي وبوركينا فاسو، تجد فرنسا نفسها في وضع حساس للغاية في النيجر. واعترفت باريس هذا الأسبوع بوجود "مباحثات" بين الجيشين النيجري والفرنسي بشأن انسحاب "عناصر عسكرية معينة" فرنسية من النيجر.