
وُلد نغيما (48 عامًا) في مقاطعة أوغوي العليا جنوب شرقي الغابون، وهي المنطقة التي تنحدر منها أسرة الرئيسين بونغو.
وبحسب "فرانس برس"، فقد عمل كمساعد للرئيس الراحل عمر بونغو، الذي حكم البلاد على مدار أكثر من 4 عقود.
ونقلت الوكالة عن مصدر في حزب الرئيس بونغو "الحزب الديمقراطي الغابوني"، أن أوليغي نغيما "يعرف المؤسسة العسكرية بشكل جيد، وهو جندي تدرب في كليات عسكرية جيدة، من بينها الأكاديمية الملكية العسكرية في مكناس بالمغرب".
كما أوضح أنه كان "مقربًا بشدة من بونغو الأب، وخدم معه منذ عام 2005، حتى وفاته عام 2009 في مستشفى بمدينة برشلونة الإسبانية".
وما أن وصل علي بونغو إلى الحكم عام 2009، حتى أبعد نغيما عن مهامه، ليعمل كملحق عسكري في سفارة الغابون بالمغرب لنحو 10 سنوات.
وعاد نغيما في عام 2018 للظهور مجددا، حينما استبعد بونغو أخيه غير الشقيق من منصب رئيس مخابرات الحرس الجمهوري في الغابون، وعيّن نغيما بدلا منه.
وفي العام التالي، تم تعيينه كرئيس للحرس الجمهوري، التي تتولى مسؤولية حماية الرئيس وعائلته والشخصيات الرفيعة في البلاد.
بدأ حينها نغيما خطوات "زادت شعبيته في صفوف الجيش، حيث أقنع الرئيس بونغو بتحسين الأحوال المعيشية، وظروف العمل للجنود، وذلك بتطوير المنشآت وتمويل مدارس لأبناء الجنود"، وفق وكالة فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن مصدر بالحزب الوطني الغابوني، رفض الإفصاح عن اسمه، أن نغيما "متحدث جيد ويحظى بتقدير بين جنوده".
كما نقلت الوكالة عن مصدر آخر، أن الرجل الذي سيقود المرحلة الانتقالية حاليًا في الغابون "يسعى للوصول إلى حلول وسط".