أدى وزير الزراعة أمم ولد بيبات، أمس، زيارة لسدي أخويويرة في بلدية دويرارة ولكراير في بلدية كاعت التيدوم بمقاطعة تامشكط ضمن جولته الاستطلاعية لمتابعة سير الحملة الزراعية في المناطق المطرية في ولاية الحوض الغربي.
وأكد وزير الزراعة، خلال لقائه بالمزارعين، على ضرورة استغلال المنشآت المائية التي تم إنجازها في مناطق من ولاية الحوض الغربي، بتكلفة هامة على نفقة الدولة، مبرزا أنه لاحظ قلة الإقبال على استغلال هذه المنشآت التي كانت مطلبا ملحا للساكنة في هذه المناطق.
وأضاف أن بعض الإجراءات العملية التي قيم بها لخلق ظروف الإنتاج وتشجيعه وتوفير السياج والمعدات الزراعية وغيرها سيأخذ بالحسبان مدى الإقبال على الإنتاج ووفرة المنتوج حيث لم يعد مقبولا تقديم الدعم لمناطق لا يهتم أهلها بالزراعة.
ويضم سد اخويرة، التي تبلغ طاقته الاستيعابية 200 ألف متر مكعب، 150 هكتار صالحة للزراعة، وتم إنجازه في إطار برنامج وزارة الزراعة بتكلفة بلغت 25550282 أوقية جديدة على نفقة الدولة.
وخلال زيارته لسد لكراير في مقاطعة تامشاكط اطلع الوزير على تجربة زراعة الأشجار المثمرة ضمن التجربة النموذجية التي تم إطلاقها في الحملة الزراعية لموسم 2022 - 2023 لتثمين مياه الأمطار عبر حفر أحواض للتحكم في مياه الأمطار من أجل التنويع الزراعي كزراعة الخضروات و الأشجار المثمرة ولتوفير ري تكميلي لمحاصيل الحبوب التقليدية .
وتضم هذه التجربة المقامة على مساحة ثلاثة هكتارات ونصف من أصل خمسة هكتارات، 600 شتلة من أشجار المانغو و248 شتلة من الحمضيات و102 شتلة من النبق الهندي و63 شتلة من الرمان تم توفيرها من طرف المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية بكيهيدي الذي يتولى تأطير المزارعين حول إدخال زراعة الأشجار المثمرة في منطقة السد.