- دخلت النيجر في حالة تأهب قصوى لمواجهة خصومها، بعد إعلانها طرد السفير الفرنسي، وطلبها من القوات الفرنسية مغادرة أراضيها فورا في مظاهرات حاشدة وغاضبة السبت.
- تضاربت الأنباء حول طرد سفراء أمريكا وألمانيا ونيجيربا، لكن الخارجية النيجرية نفت ذلك في بيان لاحق، وسرت عقبها تكهنات بتعدد وتضارب بين قنوات إصدار القرار في المجلس الانقلابي الحاكم.
- تأهب النيجر شمل إعلان التعبئة العامة ووضع الجيش في حالة تأهب قصوى، مع تحركات عسكرية أظهرت تضامن الجارتين مالي وبوركينافاسو واستعدادهما للدفاع عن النيجر ضد أي هجوم من قبل إيكواس.
- سرت أخبار عن عزم الرئيس بازوم تقديم استقالته "حقنا للدماء"، بعد تصريحات سابقة عن معارضته لأي تدخل عسكري في بلاده، غير أن الناطق باسمه نفى تلك التصريحات جملة وتفصيلا كونها ستقطع الطريق أمام أي مبرر للتدخل العسكري وعلى الحصار المفروض.
- أزمة النيجر تتفاقم يوما بعد آخر، وبدأت آثارها في الظهور من خلال الحصار المفروض على البلاد من قبل جيرانها، وحذر برنامج الغذاء العالمي من مجاعة قد تحاصر نصف سكان البلاد البالغ 25 مليون نسمة.
- يضاف لذلك جملة من المخاطر الأمنية العالية مع تجدد الهجمات الإرهابية القادمة لنيامي عبر عمليات متواصلة لتنظيمي القاعدة وداعش في الساحل.
- الشارع في النيجر لا يزال يعول على تدخل روسي يغير من الوضع القائم، ويزيل عنهم شبح الحرب، وعلى دور سياسي من خلال التحرك الدبلوماسي للجزائر لتبريد الجبهة ضد النيجر، إضافة لدور مالي وبوركينافاسو المساند لنيامي حربا وسلما.
.jpeg)
.jpeg)