
أعلن المجلس العسكري في النيجر إعطاء الإذن لحليفيه في مالي وبوركينافاسو بالتدخل عسكريا في حالة وقوع عدوان، بعد إعلانهما الوقوف مع النيجر ضد أي تدخل عسكري، وبدأت مالي في إرسال مقاتلات جوية. فمن هم الحلفاء الثلاثة؟
1- الجنرال عبدالرحمن تشياني (النيجر)
ولد في عام 1961 بمدينة تيلابيري، وتعود أصوله إلى قبائل الهوسا، درس سنة في كلية الحقوق، وبعد ذلك انتسب إلى القوات المسلحة عام 1984 وحصل على رتبة عريف. أرسل للتدريب في الخارج كضابط للمشاة في القوات البرية، ثم عاد إلى النيجر وتابع تعليمه العسكري حتى حصل على دبلوم الدراسات العسكرية وتتابعت ترقياته حتى حصل على رتبة جنرال عام 2018. عمل مع قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وساحل العاج والسودان، كما عمل ملحقا عسكريا في سفارة بلاده بألمانيا، كما عين عام 2011 قائدا للحرس الرئاسي.
2- الكولونيل أسيمي غويتا (مالي) ولد سنة 1983) هو ضابط عسكري مالي ورئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، خدم في كتيبة القوات الخاصة المستقلة، وهي وحدة القوات الخاصة في القوات المسلحة المالية. يعمل غويتا قائدا للجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، وهي مجموعة من المتمردين الذين تعهدوا بإجراء انتخابات جديدة بعد خلع إبراهيم بوبكر كيتا. سار غويتا الذي يفضل الظهور «ملثماً» في العمليات العسكرية الميدانية، على خطى والده الضابط في الجيش المالي.
وتخرّج في مدرسة كوليكورو العسكرية المالية المتخصصة في سلاحي المدرعات وسلاح الفرسان. وشارك أيضاً في كثير من دورات التدريب بعدد من الدول، بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وعيّن في شمال مالي ابتداء من عام 2002 في أكثر من منطقة «ساخنة»، بينها غاو وكيدال وميناكا وتساليت وتمبكتو... بخاصة محاربة جماعات الإرهابيين. وخلال عام 2014 ضُم غويتا إلى «القوات الخاصة» في الجيش المالي، وفي العام التالي أشرف على تنسيق العمليات الخاصة لوزارة الدفاع بعد قصف فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو. ثم عيّن عام 2018 قائداً سسلـ«القوات الخاصة»، ومن ثم، قاد عدة عمليات في شمال مالي ووسطها، وكذلك خارج البلاد ضمن وحدات دولية في إقليم دارفور السوداني.
3- الكابتن إبراهيم تراوري (بوركينافاسو)
ولد ابراهيم تراوري في بوندوكو بمحافظة موهون عام 1988. بعد أن تلقى تعليمه الابتدائي في بوندوكو ، التحق بمدرسة ثانوية في بوبوديولاسو حيث اشتهر بكونه "هادئ" و "موهوب للغاية". منذ عام 2006 ، درس في جامعة واغادوغو حيث كان جزءًا من رابطة الطلاب المسلمين. تخرج في الجامعة مع مرتبة الشرف. انضم تراوري إلى جيش بوركينا فاسو في عام 2009 ، وسرعان ما بدأ في تسلق الرتب. أرسل إلى الجزائر لتلقي تدريب مضاد للطائرات قبل نقله إلى وحدة مشاة في كايا ، وهي بلدة في شمال بوركينا فاسو. رقي إلى رتبة ملازم أول في عام 2014 ، وانضم تراوري إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ، وهي قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تشارك في حرب مالي. في عام 2018 ، تم الاستشهاد به كواحد من جنود مينوسما الذين "أظهروا الشجاعة" خلال هجمات المتمردين الرئيسية في منطقة تومبوكتو.
عاد بعد ذلك إلى بوركينا فاسو حيث ساعد في العمليات ضد التمرد الجهادي المتصاعد. قاتل تراوري في "هجوم أوتابوانو" عام 2019 والعديد من عمليات مكافحة التمرد الأخرى في شمال البلاد. رقي إلى رتبة نقيب في عام 2000.
عمر الأنصاري