كشف المحامي اللبناني والناشط في مجال حقوق الإنسان، محمد صبلوح، تعرض 100 مهاجر تقريبا معظمهم من السوريين، للخطف قبالة السواحل الليبية.
وألمح التقرير إلى أن قارب لاجئين يعتقد أنه اختطف قبالة السواحل الليبية، وزعم أن مجموعة كانت على متن "سفينة تحمل العلم الليبي طاردتهم وأطلقت النار عليهم".
واستند التقرير على نشرة منظمة "ألارم فون" وهي منظمة للتعامل مع الحالات الطارئة لركاب القوارب المنكوبة التي تُطلق إنذارا عند وقوع مثل هذا النوع من الحوادث طلبا للإغاثة.
ويؤكد محمد صلبوح أن الفدية التي يفرضها الخاطفون على المهاجرين المعتقلين في ليبيا، قد تصل إلى ألفي دولار، مقابل الإفراج عن الشخص الواحد.
وقدر عدد هؤلاء المهاجرين بـ 110 مهاجرين بينهم 37 طفلا، و14 امرأة أبحروا من لبنان وتمكنوا من الإفلات من حرس الحدود هناك على أمل الوصول إلى إيطاليا بحسب النص المنشور.