رغم أن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا جاءتا في مرتبة متأخرة في مؤشر أفضل المدن ملاءمة للعيش عام 2023، الذي تصدره وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست (EIU)، إلا أن وضعهما آخذ في التحسن، وفق تقرير حديث.
وأوردت المجلة أن المؤشر الذي كانت قد أصدرته وحدتها أوضح أن وضع المنطقتين تحسن في أسفل الترتيب.
ويقيس المؤشر 173 مدينة حول العالم في 5 فئات، هي الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. ويعطي المؤشر كل مدينة درجة من 1 إلى 100، مع العلم أنه كلما ارتفعت درجاتها كلما دل ذلك على أنها أفضل ملاءمة.
وجاءت أقل خمس مدن في أفريقيا والشرق الأوسط وفق الترتيب التالي:
دمشق (30.7 درجة)
طرابلس الليبية (40.1)
مدينة الجزائر (42)
لاغوس (نيجيريا) (42.2)
هراراي (عاصمة زيمبابوي) (43.8)
وكما هو الحال في السنوات العديدة الماضية، سجلت دمشق، عاصمة سوريا التي دمرتها الحرب، أدنى مرتبة بين مدن العالم.
ورغم زيادة الاعتراف ببشار الأسد في الشرق الأوسط، فإن عودته التدريجية إلى الساحة العالمية، لم تحسن مستويات المعيشة لشعبه، ومن غير المحتمل أن يحدث ذلك في أي وقت قريب.
ومثل العديد من المدن الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، تجعل البنية التحتية في القاهرة العاصمة المصرية مكانا يصعب العيش فيه، مع بلوغ معدل تضخم الغذاء 66 في المئة، وفق أرقام إيكونوميست، وانزلاق الطبقة الوسطى إلى براثن الفقر.