أفادت وكالة رويترز للأنباء في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين قالت إنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما، بأن أربعة من رجال الأمن المصري على الأقل، قُتلوا، وجُرِحَ ستة آخرون، خلال اشتباكات شهدها مجمع أمني في مدينة العريش شمالي شبه جزيرة سيناء، صباح أمس الأول الأحد.
ووفقا للوكالة، اندلعت الاشتباكات بعدما استولت مجموعة من المحتجزين على أسلحة داخل مجمع الأمن المركزي بالمدينة، وهاجمت القوات المتمركزة هناك.
وتضاربت الروايات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، حول تفاصيل الواقعة وعدد ضحاياها، فيما لم تعلق السلطات المصرية على الأنباء الخاصة بها حتى الآن، ولم يصدر بيان رسمي بشأنها كذلك.
وفي وقت سابق، قال موقع "مدى مصر" الإلكتروني المستقل، إن أصوات إطلاق رصاص سُمعت داخل مجمع الأمن المركزي بالعريش منذ الساعة السابعة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، وحتى الثالثة من بعد ظهر اليوم نفسه، وسط انقطاع لجميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
وشهدت شبه جزيرة سيناء، الواقعة شمال شرقي مصر، مواجهات بين قوات الجيش والشرطة من جهة وجماعات متشددة من جهة أخرى، استمرت لنحو عقد، قبل أن تتراجع وتيرة هذه المواجهات بشكل كبير مؤخرا.
.jpeg)
.jpeg)