التقى مسؤولون أميركيون ممثلين لحركة طالبان في اجتماعات عقدت في الدوحة حيث نددوا بقمع حقوق الإنسان في أفغانستان، مشيرين في المقابل إلى إحراز تقدم خصوصا على صعيد مكافحة الأفيون، كما جاء الإثنين في إحاطة لـ"وزارة الخارجية".
وخلال الاجتماع، أعرب الوفد الأميركي عن "قلق بالغ" لدى الولايات المتحدة إزاء الأزمة الإنسانية في أفغانستان، واتهم طالبان بالتسبب بـ"تدهور أوضاع حقوق الإنسان، خصوصا في ما يتعلق بالنساء والفتيات والمجتمعات الضعيفة".
ومنذ استولت على السلطة، تواصل سلطات طالبان فرض قوانين تتماشى مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فقد عمدت على سبيل المثال إلى إحراق آلات موسيقية ضبطتها السبت في ولاية هرات (غرب).
ومساء الإثنين، أشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية إلى أنه تمت مناقشة مسألة حقوق الإنسان من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتعد مسألة حقوق النساء نقطة شائكة في المفاوضات حول تقديم مساعدات للبلاد منذ استولت طالبان على السلطة في أغسطس 2021.