أدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لاندلاع مواجهات شهدت مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح عشرات آخرين.
ووصفت الوزارة هذا الاقتحام بأنه من قبيل "العقوبات الجماعية".
وقالت إن استقبال إسرائيل لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، بـ "مزيد من القرارات والتشريعات الاستيطانية والقتل والاجتياحات، يعتبر استخفافاً بالموقف الأمريكي الداعي إلى وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب، ووقف التصعيد والالتزام بتفاهمات التهدئة".
كما أعربت عن استيائها من "تعامل المجتمع الدولي مع ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية"، بحسب بيان للوزارة.
واعتبرت حركة حماس أن مجريات المواجهات الدائرة منذ الصباح بين مسلحي الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين تعكس ما اعتبرته "ضعف الاحتلال على الأرض"، بحسب قولها.
وأشارت الحركة في هذا الشأن، إلى ما وصفته بـ "الكمين المحكم"، الذي نصبه المسلحون الفلسطينيون في جنين، لقوات الجيش الإسرائيلي، ولجوء القوات الإسرائيلية للرد على ذلك بالقصف بالطائرات، وفقا لتعبير بيان صادر عنها.
وذكرت حماس في البيان أسماء القتلى الفلسطينيين الثلاثة، الذين لقوا حتفهم في المواجهات حتى الآن، وأشارت إلى أن من بينهم فتى في الخامسة عشرة من عمره.
وقالت إن الاشتباكات الحالية تؤكد أن "دخول مدن الضفة الأبيّة ليس نزهة".
وفي السياق نفسه، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي مقتل الفلسطينيين الثلاثة في جنين بـ "الجريمة النكراء".
وقالت إن مسلحيها في كتيبة "جنين" نجحوا في التصدي للقوات الإسرائيلية "وأفشلوا" أهدافها.