وقعت الحكومة الألمانية اتفاقية مع شركة إنتل الأمريكية من أجل إقامة وحدة تصنيع كبيرة للرقائق الإلكترونية.
وتقدر تكاليف المواد والبناء للمشروع الذي سيقام في ماغدبورغ شرق البلاد بأكثر من 10 مليارات يورو.
وسيحصل المشروع على دعم حكومي للتغلب على أي صعوبات أو عثرات اقتصادية تواجهه.
وهو يندرج في صميم استراتيجية تقليل الاعتماد على الخارج التي ترفعها كل من ألمانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي.
وتمثل الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات حجر الزاوية في التصنيع، ويتطلب إنتاجها مصانع خاصة، يوجد معظمها حاليا في آسيا.
ويركز الغرب في الوقت الحالي على التصدي للهيمنة الآسيوية على صناعة الرقائق وتنويع مراكز إنتاجها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وخلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات محليا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وصف تصنيعها بأنها مسألة أمن قومي، "لا سيما في مواجهة طموحات الصين" التي تنخرط بلاده في حرب تجارية شرسة معها.