طلب وزير خارجية مالي، أمام مجلس الأمن الدولي، "انسحابا من دون تأخير" لبعثة مينوسما، فيما اعتبر رئيس البعثة أن عملها من دون موافقة الحكومة يصبح "شبه مستحيل".
وأمام أعضاء المجلس الذي سيتخذ قرارا في 29 يونيو في شأن تمديد تفويض البعثة الأممية الذي ينتهي في 30 من نفس الشهر، قال عبد الله ديوب إن "الواقعية تقتضي الاستنتاج بإخفاق مينوسما التي لا يستجيب تفويضها للتحدي الأمني".
وأضاف "يبدو أن مينوسما باتت جزءا من المشكلة عبر تأجيج التوترات الطائفية التي تنامت بسبب مزاعم بالغة الخطورة، والتي تحدث ضررا بالغا بالسلام والمصالحة والتماسك الوطني في مالي".
وأكد أن "هذا الوضع يؤدي إلى شعور بالريبة لدى السكان حيال مينوسما وإلى أزمة ثقة بين السلطات المالية ومينوسما"، منددا خصوصا بالتقرير الأخير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن العملية ضد الجهاديين في مورا في مارس 2022.