تقول منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، إن أكثر من ثلاثمائة سوداني بحاجة إلى العلاج وصلوا إلى مستشفى في تشاد مع تصاعد أعمال العنف في ولاية دارفور السودانية.
ومعظم الجرحي الذين وصلوا للمستشفي مصابون بطلقات نارية.
واحتاج مائة وثلاثون منهم إلى تدخل جراحى لانقاذهم.
و لاستيعاب أعداد المصابين، أجلت المستشفي عددا من المرضى الآخرين لتوفير وقت وإمكانيات للفرق الطبية للتركيز على رعاية المصابين السودانيين.
وتقول التقارير إن نحو ستة آلاف شخص فروا من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ولجأوا إلى تشاد خلال الأيام القليلة الماضية.
ولكن لايزال الآلاف غيرهم عالقين، بمن فيهم بعض المصابين بجروح خطيرة، ويحتاجون إلى رعاية طبية.