
أعرب شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، اليوم، عن ترحيبه برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في مصر، وفي رحاب الأزهر الشريف، لافتا إلى اعتزاز المؤسسة بالعلاقات التي تربطها بالشعب الموريتاني، وهي علاقة العلم والعلماء، وتقديرها لعلماء موريتانيا.
وأوضح شيخ الأزهر، أن المؤسسة تقدم كافة أشكال الدعم لأبناء وشعوب القارة الإفريقية، وتحمل على عاتقها الارتقاء بإفريقيا، ورفع كفاءة أبنائها لتعزيز الاستفادة من مواردها الطبيعية، معتبرا أن أبرز التحديات التي تواجهها القارة حاليا "الأجندات والخطط الغربية التي تستهدف استدامة التخلف الإفريقي، وإبقاء الوضع كما هو عليه حتى يتسنى لهم السيطرة على خيرات إفريقيا وثرواتها ومواردها الطبيعية، وتسخيرها في خدمة مطامعهم وتقدمهم".
وأكد أن الأزهر يقدم 25 منحة دراسية لأبناء موريتانيا للدراسة في جامعة الأزهر في مختلف التخصصات، ويتحمل الأزهر تكاليف المنح بشكل كامل، مبديا استعداد المؤسسة لتخصيص غالبية هذه المنح لدراسة الطب والصيدلة والهندسة، تلبية لاحتياجات موريتانيا، ومعربًا عن ترحيبه بأئمة موريتانيا للالتحاق بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والاستعداد لتخصيص منهج دراسي يناسب الداخل الموريتاني ويلائم التحديات الموريتانية المعاصرة.