اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان ، الجيش والمخابرات في بلاده والأجهزة التابعة لهما بشن حملة علناً على حزبه لتقويضه وتدميره في خضم أزمته معهما.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها خان، توقع هذا الأخير أن يُساق إلى محاكم عسكرية في سلسلة الدعاوى القضائية التي تطارده واتهامات الفساد منذ أن أطيح به من منصبه قبل أكثر من عام بعد اقتراع بحجب الثقة عنه في البرلمان، وأن يُزج به للسجون.
ولم يرد الجيش على تصريحات خان الأخيرة لكنه سبق أن حذره الشهر الماضي من إطلاق "مزاعم لا أساس لها" .
ولايزال العديد من أبرز قادة حزب خان والآلاف من أنصاره قابعين خلف قضبان السجن بعد أحداث العنف الدامية التي استمرت لأيام خلال شهر مايو أير المنصرم على إثر محاولة أمنية جديدة لتوقيف خان خلال مثوله للمحاكمة ونتج عن ذلك أن تفاقمت الاضطرابات السياسية المستمرة بالبلد.