دافعت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، مجدداً عن خطة الحكومة البريطانية لإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا دون النظر في طلبات لجوئهم.
سُئلت برافرمان في مقابلة مع بي بي سي عن حادثة وقعت في عام 2018 عندما قتلت قوات الأمن الرواندية بالرصاص العديد من اللاجئين الذين اشتكوا من نقص الحصص الغذائية، مجيبةً أن ذلك "حادث قديم"، وأن المحكمة العليا في لندن أيدت الخطة البريطانية.
تعني النزاعات القانونية القائمة بشأن الخطة البريطانية أنه لم يتم حتى الآن ترحيل أي شخص إلى رواندا بموجب الاتفاقية الثنائية المزمعة بين البلدين.
وكانت برافرمان، قد زارت رواندا قبل نحو أسبوعين لمناقشة اتفاقٍ تقبل بموجبه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، ترحيل المهاجرين الروانديين الذين يصلوا بريطانيا بطريقة غير قانونية.
كانت الحكومة البريطانية، طرحت خلال مارس آذار الماضي، مشروع قانون لمنع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون من خلال بحر المانش على قوارب صغيرة، من طلب اللجوء في المملكة المتحدة.
ويمنع مشروع القانون، الذي قوبل بانتقادات واسعة، المهاجرين من طلب اللجوء وبالإقامة لاحقاً في بريطانيا، أو طلب الحصول على الجنسية البريطانية.
.jpeg)
.jpeg)